لقد ندب الإسلام إلى التنافس الشريف في مجالات الخير والبر، وحضّ على ذلك لعزيم النتائج الإيجابية المترتبة على ذلك من صلاح الدين والدنيا معاً، فقال تعالى: (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)، قال المفسرون: أي في نيل هذا الثواب فليتفاخر المتفاخرون، ويستبق إلى مثله المتسابقون، ولا يكون ذلك إلا بالمسابقة إلى أعمال البر والطاعات والقربات لوجه الله تعالى.
ولا غروَ أن من أعظم هذه المجالات التنافسية هو مجال التنافس على حفظ وترتيل كلام الحق تبارك وتعالى، إذ كل أمر يشرف ويسمو بما يحويه أو يُبحث فيه، ولا أجلّ أو أعظم من كلام الله تبارك وتعالى، لذا كان التنافس في الإقبال على تعلمه وتعليمه من أجلّ القربات إلى الله سبحانه وتعالى.
قال عليه الصلاة والسلام: “إذا مررتم برياض الجنّة فارتعوا، قالوا: وما رياض الجنة يا رسول الله؟ قال: حِلَقُ الذّكر”، وهذا حضٌّ منه صلى الله عليه وسلم يحمل معنى التنافس في نيل هذا الخير العميم، في حِلَق الذكر والعلم والقرآن الكريم.
أهداف المسابقة
- الاهتمام بالقرآن الكريم والعناية بحفظه وتجويده وتفسيره.
- تشجيع أبناء المسلمين في اسكندنافيا من شباب وناشئة على الإقبال على القرآن الكريم حفظاً وعناية وتدبراً.
- تهيئة حفاظ القرآن للمشاركة في المسابقات الدولية.
- إبراز القدرات المتميزة ومكامن الإبداع لدى حفاظ القرآن الكريم في اسكندنافيا.
فروع المسابقة
الفرع الاول: حفظ ثالاثة أجزاء، الاعمار 12 كحد أقصى
الفرع الثاني: حفظ خمسة أجزاء، الاعمار 15 عاماً كحد أقصى
الفرع الثالث: حفظ عشرة أجزاء، الاعمار 25 عاماً كحد أقصى
الفرع الرابع: حفظ خمسة عشر جزءا لكل الأعمار
الفرع الخامس: الترتيل والتلاوة لكل الاعمار